...

من تعليمنا الأرثوذكسي: دخول السيد الى الهيكل

التلميذ: عيّدت كنيستنا في الأمس عيد دخول ربنا يسوع المسيح الى الهيكل. لماذا نعيّد له في 2 شباط من كل سنة؟

المرشد: في الثاني من شهر شباط يكون قد مرّ أربعون يومًا على ولادة السيّد المسيح، ومكتوب عند لوقا الإنجيلي في الاصحاح الثاني “ولمّا تمّت أيّام تطهيرها (يقصد والدة الإله) حسب شريعة موسى، صعدوا به الى أورشليم ليُقدّموه للرب كما هو مكتوب في ناموس الربّ إنّ كلّ ذكر فاتح رحم يُدعى قدوسًا للرّب، ولكي يُقدّموا ذبيحة كما قيل في ناموس الربّ زوجَ يمامٍ او فرخَي حمامٍ”.

التلميذ: حسنا فهمتُ. لهذا عيّدنا ايضًا لعيد ختانـة يسوع بعد مرور ثمانية ايّام على ولادته، لأنه وارد ايضًا عند القديس لوقا الإنجيلي.

المرشد: أحسنت. يبدو أنك تنتبه جيدا إلى الإنجيل حين يتلوه الكاهن.

التلميذ: مَن استقبل يسوع في الهيكل؟

المرشد: كان حاضرًا هناك حينها سمعانُ الشيخ التقيّ البارّ الذي كان متوقّعًا خلاص الرب من زمان طويل وأُوحي اليه بالروح القدس أنّه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب. وعندما رآه حمله على يديه وبارك الله وقال: الآن تُطلق عبدك ايها السيد حسب قولك بسلام فإنّ عينيّ قد أبصرتا خلاصك الذي أَعددتَه أمام كلّ الشعوب نورَ إعلانٍ للأُمم ومجدًا لشعبك إسرائيل”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من تعليمنا الأرثوذكسي: دخول السيد الى الهيكل