...

العمل الداخلي الفيلوكاليا

      “ملكوت الله في داخلكم” (لوقا 17: 21) يتكلّم بولس الرسول على “الإنسان الداخليّ” والاهتمام به (راجع مثلاً 2 كورنثوس 4: 16). “إن كان إنساننا الخارجيّ يفنى فالداخليّ […]

اقرأ أكثر…

الشَّيْخُوخَةُ

الشَّيْخُوخَةُ

    “نعلمُ أنَّهُ إِنْ نُقِضَ بيتُ خيمتِنا الأرضيِّ فَلَنَا في السَّموات بناءٌ من الله بيتٌ غير مصنوع بيدٍ أبديّ” (2 كورنثوس 5: 1)هنا، تَراجُع قِوانا الجسديَّة يدعوهُ الرَّسولُ “بيت […]

اقرأ أكثر…

أعطِ دمًا وخذ روحًا!.

أعطِ دمًا وخذ روحًا!.

       هذا قول سارٍ في أوساط الرّهبانيّة. يحكي الشّهادة. ولو كان بذل الدّم، محبّةً بالمسيح والنّاس، متضمَّنًا فيه، بنعمة من فوق، فالشّهادة، بالأحرى، بذل مستمرّ، يوميّ، الكلام على الدّم […]

اقرأ أكثر…

معنى المناولة

إن المناولة او سرّ الشكر كالمعمودية والميرون والزواج والتوبة والكهنوت تُسمّى أسرارا لأن بها شيئًا عظيمًا من صميم الله. نحن أمام شيء عميق محجوب عن الأنظار، ولكن الانسان يستطيع كلما ازداد إيمانه ان […]

اقرأ أكثر…

الصَّـوْمُ

    الصَّوم خُلْوَةٌ مع الله. يبتعِدُ فيه المؤمنُ عن الملذَّات الدنيويَّة الجسديَّة ليُرَكِّزَ على الملذَّات الروحيَّة. يُشَبِّهُهَ القدِّيس باسيليوس الكبير إلى نَسْرٍ لا يستطيع أن يُحَلِّقَ إِلاَّ بجناحَي الصَّلاة […]

اقرأ أكثر…

غاية الصيام المحبّة

  غدًا يُرفع اللحم عن الموائد، وقد تلت الكنيسة علينا فصلًا من الإنجيل لا تظهر صلته مباشرة بالصوم ولكن الصلة بينه وبين الصيام وثيقة لاهوتية روحية. ما الصوم الذي نمارسه؟ […]

اقرأ أكثر…

تأمل في أحد الدينونة

  (متى 25: 31-46) نحن أصبحنا شبه معتادين أن نلتقي بهذه الفترة قبل الصوم أو في الصوم من كل سنة. وهذا اللقاء هو لقاء أخوي، عائلي. هو لقاء بين أبناء […]

اقرأ أكثر…

الـــرَّهْبَنَـــــــــــــة

    “الرَّاهِب يبتعد عن كلّ شيء لكي يتَّحِدَ بالكلّ”. قولٌ لأَحَدِ آباء البرِّيَّة مفاده أنّ مَنْ يتْرُكُ كلّ شيء في الدُّنيا، فهذا يساعد صلته الحسنة مع الله والآخَرين، بما […]

اقرأ أكثر…

الأحد بعد عيد الظُّهور الإِلَهي : هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررتُ

  هذه الكلمات وردت مرّات متتالية على ألسنة الأنبياء بوحي الروح القدس عن المسيح المنتظر، مثل اشعياء الذي تنبأ عن السيد وخصاله وأخلاقه قائلاً: “هوذا عبدي الذي سرّت به نفسي […]

اقرأ أكثر…