...

من أقوال القديس مَكسيموس المعترف

– أشياء كثيرة يصنعها الإنسان هي جيدة بالطبع، لكنها قد تكون سيئة بسببٍ مِن الدافع اليها. هكذا الصوم والصلاة والسهر والترتيل والصدَقة والضيافة كلها جيدة، لكنها لا تكون جيدة اذا صنعناها بدافع الغرور.

– صلّوا بعضُكم لأجل بعض لكي تُشفَوا. «صلاة البارّ تقتدر كثيرًا» (رسالة يعقوب ٥: ١٦). صلاة البار تقتدر كثيرا بفعلها، وهي تفعل بطريقتين: الأولى عندما يتوجّه المصلّي الى الله حاملا الأعمال التي تطلُبها الوصية، لا كصلاة جامدة ومجرد كلمات تصدر من اللسان، بل كصلاة حيّة ناشطة تُحييها الأعمال التي تطلُبها الوصايا. لأنه من الواضح ان أساس كل صلاة هو إتمام الوصايا بالفضائل. تفعل الصلاة بطريقة ثانية أيضًا عندما مَن يطلب صلاة البارّ يُنفذّها هو بإصلاح حياته ويُقوّيها بسلوكه الحَسن.

 

 

 

 

 

 

 

 

من أقوال القديس مَكسيموس المعترف