نسمع عنهما من رسالة القدّيس بولس الرسول إلى أهل رومية. يقول في آخر الرسالة في الإصحاح ١٦:
٧: «سلّموا على أندرونيكوس ويونياس نَسيبيَّ المأسورين معي اللذين هما مشهوران بين الرسل وقد كانا
في المسيح قبلي». نفهم من هنا أنّهما اهتديا إلى الإيمان بالمسيح قبل الرسول بولس وأنّهما مسجونان
معه في رومية بعد أن كانا نشيطين في عمل البشارة. يقول التراث الكنسيّ إنّ يونيا هي زوجة
أندرونيكوس إذ يقول عنها القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم: «ما أعظم تفاني هذه المرأة، يونيا، حتّى إنّها
اعتُبرت مستأهلة أن تكون رسولة!» كذلك ورد في التراث أنهما كانا من أصل يهودي واهتديا إلى
المسيح في أورشليم. سجن أندرونيكوس ويونيا في رومية نحو السنة ٥٨ في الوقت الذي كان بولس
الرسول مسجونًا حيث قضيا شهيدين