التلميذ: أنا أعرف أنّ اليوم عيد النساء حاملات الطيب، اللواتي أتين الى القبر ليطيّبن جسد يسوع،
فوجدن القبر فارغًا! لكنّ والدتي قالت إنّنا نعيّد اليوم أيضًا ليوسف ونيقوديموس فمَن هما؟
المرشد: هما رجلان صالحان لهما مكانة مهمّة بين اليهود قاما بدفن جسد يسوع، ألم تسمع بهما قبلًا؟
التلميذ: نعم نذكرهما في تراتيل جنّاز المسيح.
المرشد: نعم لكنّنا نعرف أكثر من الأناجيل. يقول إنجيل لوقا عن يوسف: «وإذا رجل اسمه يوسف وكان
رجلًا صالحًا بارًّا لم يكن موافقًا لرأيهم وعملهم (أي اليهود الذين طلبوا صلب يسوع). وكان هو أيضًا
ينتظر ملكوت الله» (٢٣: ٥٠-٥١). يقول عنه الإنجيليّ يوحنّا إنّه «كان تلميذًا ليسوع ولكن خفية بسبب
الخوف من اليهود» (١٩: ٣٨). ونيقوديموس كان أيضًا تلميذًا ليسوع بالسرّ أتى إليه ليلًا ليسمع كلامه
كما نعرف من الإصحاح الثالث من إنجيل يوحنّا.