...

قدّيسة من بلادنا: الشهيدة أكيلينا الجبيليّة

 

 

 

عاشت في أواخر القرن الثالث. هي ابنة أحد أعيان جبيل الفينيقيّة. عمّدها أسقف المدينة وهي في
الخامسة من عمرها. ابتدأت منذ سنّ العاشرة بتعليم رفاقها كيف يتركون عبادة الأوثان ويتبعون المسيح.
بلغ خبرها إلى رجل اسمه نيقوديموس كان يدافع عن الوثنيّة فوشى بها إلى الوالي وأقنعه بأنّها، على
صغر سنّها، تشكّل خطرًا على عبادة الأوثان في المدينة. قبض الجند عليها فوقفت أمام الوالي واعترفت
بالمسيح المخلّص. اغتاظ الوالي من جسارتها فأمر بضربها بالسياط وإخضاعها للعذاب. لمّا أُغمي عليها
ظنّ أنّها شارفت على الموت فأخرجوها وألقوها في القمامة. جاء ملاك من عند الربّ وأعانها فقامت
على رجليها صحيحة معافاة ودخلت خلسة إلى دار الولاية حتّى وصلت إلى غرفة الوالي. لمّا صحا من
نومه ورآها أمامه أصابه الذعر فاستدعى الحرّاس وألقاها في السجن وفي اليوم التالي أمر بقطع رأسها.
عيدها في ١٣ حزيران.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قدّيسة من بلادنا: الشهيدة أكيلينا الجبيليّة