...

مطران بيريوس يخسر معركته ضد الماسونية

 

 

 

 

خسر المطران كيريوس كيريوس سيرافيم مطران بيريوس المعركة القضائية ضد الماسونين. المطران طلب، من مجلس سيادة دولة اليونان حلّ المؤسسة الماسونية و”حركة العمل الخيري” التي تم فصلها عن “المكتب الوطني لدولة اليونان” كما أصر.

المؤسسة الماسونية تم دعمها من القرار الملكي رقم 17.8.1927، ومن أهدافها إنجاح المشاريع الخيرية، رعاية ذوالحاجة، وتعلم الاطفال ذوي الحاجات الخاصة إلخ.

بالأخص، طلب المطران من وزير مالية دولة اليونان أن يصدر قرار رئاسي لحل المؤسسة الماسونيةو حركة العمل الخيري، وذلك لسبب إنحرافهم عن أهدافهم.

وزارة المالية لم تستجب للطلب، ولذلك تم توجيهه إلى رئاسة الدولة.قال مطران بيريوس أن هذه المؤسسات تعمل خارج نطاقها وتروج “لإيمان ديني”.

وادعى تفصيلاً ان المؤسسة الماسونية تحايلت على الدولة، بحيث “أن هدفها الحقيقي ليس القيام بأعمال خيرية وإنما إنشاء وتفعيل وتطوير الاروقة الماسونية، والترويج المهندس العظيم والذي يعنون به إيسوفورس.”

وأضاف انهم يروجون الي قبول عبادة الشيطان والتي هي ديانة غير معترف بها، وغير محمية من الفقرة13 في الدستور اليوناني، “وأن داخل مبانيهم يوجد معبد وثني يقام به تلقين نظام الماسونية، والتي تمثل منظمة تآمرية دينية.”

بقرارها رقم 549\2016 إعتبرت رئاسة الدولة أن رتبة المطارنة وأعضاء مجمع الكنيسة اليونانية، ليست لهم الصلاحية بأن يطالبوا بحل تلك المؤسسة.

  بناءا على ذلك، تم رفض طلب مطران بيريوس لسبب نقص الصلاحيات.

واعتبرت رئاسة الدولة الجزء الثاني من الطلب مرفوض، بحلّ “الحركة الخيرية”، وذلك لعدم وجود مؤسسة او حركة تحمل الإسم بحسب ما ادعت وزارة العمل.

أخيراً، قبلت رئاسة الدولة الاعتراضات التي قدمت ضد المطران، من “المؤسسة الماسونية” و “الرواق الكبير لدولة اليونان” وخريستو مينا ” المعلم الكبير لرواق اليونان” و من رئيس “المجلس الاعلى لل33 درجة” ومن رئيس “الإتحاد الماسوني”.

29.02.2016
Romfea.gr

 

 

مطران بيريوس يخسر معركته ضد الماسونية