...

«أنتم هيكل الله الحيّ»

بات الإنسان هيكلاً لله الحيّ منذ أن سكن كلمة الله في الجسد، وصار إنسانًا تامًّا: «والكلمة صار جسدًا وحلّ فينا ورأينا مجده كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمةً وحقًّا» (يوحنّا […]

اقرأ أكثر…

كلمة الراعي خُبزُ البنين

فيما نختتم مشهدًا طقسيًا ونستعدّ لدخول مرحلة التريودي في أحد الفريسيّ والعشّار، تنتصب أمامنا شخصية مذهلة في الإنجيل هي شخصية المرأة الوثنية الكنعانية الفينيقية التي لما علمتْ باقتراب السيّد في […]

اقرأ أكثر…

كلمة الراعي «أنتم أيضًا تظهرون معه في المجد»

يسأل الإنسان نفسه: متى أُظهر؟ كيف أُظهرَ؟ أكثر الناس يريدون أن يظهروا، أن يُعرَفوا، أن يتحدث البشر عنهم حسنًا. لكن لوقا الإنجيلي قال على لسان المعلّم: «ويل لكم إذا قال […]

اقرأ أكثر…

سرور أبديّ

  ماذا يجب أن يعني لنا عيدُ ميلاد الربّ؟ للإجابة عن هذا السؤال، سنستند إلى أُنشودة تلوناها، قَبْلَ أيّام من وقوع العيد، في صلاة غروب الثاني والعشرين من شهر كانون […]

اقرأ أكثر…

كيف نستعدّ للميلاد؟

    منذ عيد دخول السيّدة إلى الهيكل في ٢١ تشرين الثاني نبدأ بترتيل: المسيح ولد فمجّدوه. ننتظر المولود الجديد. ومنذ عيد القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ في ٢٠ كانون الأوّل يقوى […]

اقرأ أكثر…

من نسب إنسان إلى نسب الله: إنجيلنا على دروب العصر

     دخل اسم يسوع المسيح في تاريخنا البشريّ والتَحَم مع أسمائنا. بات اسمه معروفًا لدينا، وصار المؤمنون به يُدعَون به ويُكنّون على اسمه. فاسمه هو اسمنا، فباسْم المسيح صرنا […]

اقرأ أكثر…

وجها الغربة عن الله والشركة معه في يسوع المسيح

   يُدخلنا مثل المدعوّين إلى العشاء في سرّ علاقة يسوع مع الإنسان، حيث يعبّر يسوع عن رغبة أبيه بدعوتنا إلى مائدته، أي إلى الشركة معه. فمائدة الطعام، وهي خبرة مأخوذة […]

اقرأ أكثر…

تحقيق شركة المحبّة: من استهلاك العالم إلى التزامه وتقديسه

ندنو في هذه الفترة المباركة من هذا السرّ العظيم، سرّ التجسّد الإلهيّ واتّخاذ ابن الله، الكلمة الأزليّ، الطبيعةَ البشريّ والتزامه بها بكلّيّتها. يشكّل هذا العيد في ما يحمله من معانٍ […]

اقرأ أكثر…